منذ رحيل عصام المرداسي والنادي الصفاقسي يعاني من الهفوات التقديرية لمحور الدفاع وسوء تمركز لاعبي المحور، وحسب الإحصائيات الجارية فإن أغلب الأهداف التي قبلها الفريق كانت إثر هفوات بدائية.
علمنا أن المدرب لوكا بيروزوفيتش طالب في المقام الأول بلاعب محوري يعزز به رصيده البشري وبالتالي تغطية النقص الحاصل في هذا المركز. ولئن كان الاعتقاد السائد أن الـ«سي آس آس» سيكتفي بما عنده بعد صعود اللاعبين محمود بن صالح وربيع الورغمي فإن كثرة مشاركات النادي الصفاقسي سواء على المستوى الوطني أو الإفريقي أو الإقليمي فرضت عليه التفتيش عن لاعب محوري يسد به الشغور الحاصل فكان الاختيار على لاعب نادي حمام الأنف معين الشعباني الذي تم الاتصال به مجددا عن طريق أحد أعضاء الهيئة المديرة المقيم بالعاصمة وبالتالي فقد حصل الاتفاق المبدئي.
رغبة في السيفي وبن ضيف الله
بالرغم من التكتم الكامل على القائمة الجديدة للاعبين التي تم إعدادها من طرف المختصين في ميدان الانتدابات والذين كلفهم النادي الصفاقسي بهذه المهمة فقد علمنا أن مهاجم الاتحاد المنستيري هشام السيفي متواجد ضمن هذه القائمة الموسعة وقد تأكد لدينا أنه تم الاتصال رسميا بهذا اللاعب الذي أعطى موافقته المبدئية بعد استشارة زميله السابق حمزة يونس وينتظر أن يتفاوض النادي الصفاقسي خلال الأيام القادمة مع هيئة الاتحاد المنستيري.
لاعب آخر اتصل به أيضا النادي الصفاقسي بعد أن قرّر النجم الساحلي التخلي عنه وهو المهاجم المهدي بن ضيف الله الذي تمت متابعته منذ الموسم الماضي كما تم الاتصال به في وقت سابق بصفة رسمية لكن تعاقده مع نادي جوهرة الساحل حال دونه وتقريب وجهات النظر أما الآن فالوضع أصبح مختلفا وبالتالي أصبح الاتصال به مباشرة ودون «واسطة» أي دون تدخل النجم الساحلي الذي أمره بالبحث عن فريق.