في انتظار انعقاد اجتماع حاسم للهيئة المديرة بين يوم وآخر بعد عودة المنصف السلامي من الخارج في نهاية هذا الاسبوع انطلقت المساعي حثيثة في صلب الاطراف الفاعلة بالنادي الصفاقسي من اجل معالجة الوضع وايجاد الحلول الملائمة لاخراجه من عنق الزجاجة.ومن هذا المنطلق وعلى هامش عطلة المولد النبوي الشريف امس الجمعة وعودة الكثير من ابناء الجهة الى صفاقس من العاصمة للاحتفال بالحدث الديني بين اهلهم وذويهم التأم اجتماع غير رسمي بنزل الزيتونة بصفاقس ضم حوالي 20 شخصية ورجل اعمال تطرقوا خلاله للتطورات الحاصلة مؤخرا بالنادي وما تولد عنها من اعلان المنصف خماخم عن قراره بالابتعاد عن حظيرة اكابر كرة القدم وبحثوا في الحلول الناجعة العاجلة للخروج من المأزق والوضعية الحرجة التي تعيشها الجمعية وقد تباينت المواقف والآراء فهناك شق دعا الى اصلاح ذات البين بين الرئيس ونائبه الاول وهناك شق لا يرى جدوى من ذلك بعد تعدد المصالحات منذ بداية الموسم ورجوع الخلافات...
وطبعا لم يخرج المجتمعون بقرار موحد رغم الاقتراحات المتعددة كدعوة محمد السلامي رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم ونائب رئيس النادي الصفاقسي سباقا للانضمام الى فرع كرة القدم وسد الشغور الذي سيتركه ابتعاد المنصف خماخم عنه وهناك من دعا الى عودة صلاح الزحاف والناصر البدوي معا لمواجهة المرحلة الدقيقة.