تعقدت الأمور واشتدت اللغة بين الرئيس ونائبه الأول وانعكس ذلك على الفريق الاول الذي مني بعديد الهزائم المتتالية مما أثار احتجاج الأحباء وكان لا بد من تدخل الاطراف الفاعلة في النادي الصفاقسي حيث تم عقد جلسة حضرها كبار رجالات النادي الناشطين في اللجنة العليا للدعم ولجنة الحكماء والهيئة المديرة وقد أحاط رئيس الجمعية السلامي الحاضرين بكل الجزئيات وطلب منهم التدخل واقتراح الحلول العاجلة والآجلة وبعد حوار وتبادل للرأي دام أكثر من 3 ساعات انبثق هذا الاجتماع عن جملة من القرارات تمثلت في:
ـ تعيين الرئيس الأسبق عبد العزيز بن عبد الله كمستشار لرئيس الجمعية منصف السلامي ونفهم هنا أنه سيضطلع بمهمة تسيير الجمعية من صفاقس نظرا لتواجد رئيس الجمعية بالعاصمة
ـ تثبيت المدرب الحالي لوكا بيروزيفتش في مهامه الى نهاية الموسم مع تعيين رياض الشرقي كمدرب مساعد له وإعفاء كل من فتحي الدرقاع ومحمود المصمودي من مهامهما ضمن الاطار الفني لأكابر النادي.
ـ دعوة رئيس الجمعية الى تعيين مدير فني للنادي الصفاقسي يتولى متابعة كل الأمور الفنية ويتدخل في حدود مجاله.
ـ دعوة جماهير النادي الصفاقسي الى الالتفاف حول ناديها ودعمه في هذه الفترة الحرجة والى جانب ذلك فإن رجال النادي إضافة الى دعمهم المتواصل للهيئة العليا فإنهم يدعون الى عقد جلسة قادمة للنظر في مستقبل النادي واقتراح رئيس ونائب رئيس للمدة النيابية الجديدة باعتبار ان الرئيس الحالي منصف السلامي قد عبر عن قراره بالتخلي مباشرة بعد نهاية هذه المدة النيابية.
وطالب أعضاء لجنتي الحكماء والدعم بإيقاف التصريحات النارية وتبادل التهم عبر وسائل الإعلام وقد تعهد السلامي بذلك.
قبول استقالة خماخم
كما تم خلال هذا الاجتماع البتّ في الاستقالة التي وجهها النائب الاول لرئيس النادي الصفاقسي منصف خماخم الى السلط الجهوية وتم قبولها.
ترميم المعنويات
بعد الهزائم المتتالية التي مني بها النادي الصفاقسي في الجولات الأخيرة والتي اجهضت حظوظه في مسيرة اللقب سعى المدرب ومساعده الى الرفع من معنويات اللاعبين الذين عادوا بإصرار أكبر على انقاذ موسمهم وقد كانت التحضيرات جدية لمباراة الجولة القادمة ضد الشبيبة في القيروان.
غيابات هامة
ظاهرة الإقصاءات سيدفع ثمنها النادي الصفاقسي غاليا بما أنه سيكون محروما من ثلاثة عناصر بارزة وهم دومينيك، نوري، ورويد في حين يتواصل غياب الحاج مسعود والراطولي لأسباب صحية.
الحبيب العونلي
