أهلي طرابلس : جمعة قطيط ـ كوليبالي ـ المغربي ـ الفزاني (التيجاني) ـ احمد سعد ـ خزام ـ بوبكر الحرك ـ فاتيغا ( اللافي) ـ الجيلاني ـ عمر داوود ( الجنافي) ـ منير مبروك النادي الصفاقسي: الخلوفي ـ يوسوفو ـ الغربي ـ عباس ـ بن صالح ـ البرقاوي ـ الهمامي ـ معلول ـ زعيم ـ دومنيك ( حمزة يونس) ـ قمامدية ( توري) حقق النادي الصفاقسي أمس نتيجة مشجعة تؤكد أنه بات من أفضل الفرق خارج ملعبه فقد عاد بتعادل ثمين من طرابلس ضد الأهلي الذي لعب بشكل جيد وسانده جمهوره الغفير لكن النادي الصفاقسي عرف كيف يعود بالتعادل في انتظار اكتمال العمل في تونس. بداية صعبة ونهاية أفضل وكما كان متوقعا تسلح الفريق الليبي بعزيمة كبيرة جدا في بداية المقابلة محاولة الاستفادة من الدفع المعنوي الذي وفر له جمهوره الغفير من أجل إرباك النادي الصفاقسي. وفعلا فقد نجح الفريق الليبي خلال بداية المقابلة في فرض إيقاع سريع على ممثل تونس من خلال تنشيط هجوم جيد وتبادل سريع للكرات ولكن هذا الفريق وكلما وصل إلى مناطق منافسه الخلفية إلا ونجح عباس وبن صالح في إبعاد الخطر. وبقدر ما ساعدت الروح المعنوية الفريق الليبي في السيطرة على الكرة فإنها حرمته من الاستفادة من هجوماته نتيجة التسرع وعدم وجود أفكار واضحة. ونجح الفريق الليبي في رفع مستواه بعد 18 دقيقة حين تسرب اللاعب محمد المغربي ووزع نحو الجيلاني الذي كان في موقف مناسب للغاية باعتبار عدم توفر التغطية نتيجة تقدم المدافعين في إحدى الكرات الثابتة ولحسن حظ النادي الصفاقسي فقد سدد الجيلاني عاليا. هذه العملية أعادت النادي الصفاقسي في المقابلة بما أنه تقدم مستفيدا من سرعة دومنيك على الجهة اليمنى وتسربات معلول والغربي على الجهة المقابلة لكن هذا التقدم كاد يكلف الفريق غاليا بعد أن غابت التغطية من جديد فوجد الجيلاني نفسه في مواجهة المرمى لكن كرته أنقذها الدفاع. نهاية الفترة الأولى نجح خلالها النادي الصفاقسي في فرض نسقه من خلال تسربات متواصلة من دومنيك الذي تحصل على مخالفات عديدة أتيحت من خلال واحدة منها في الدقيقة 30 فرصة للنادي الصفاقسي لإحداث منعرج هام بعد أن نفذ زعيم نحو عباس ولكن كرته التي كانت في اتجاه المرمى أبعدها أحد المدافعين حارما الصفاقسي من افتتاح النتيجة وقد سار اللقاء في نهاية الفترة الأولى لمصلحة النادي الصفاقسي لكنه لم يقدر علي الاستفادة من سيطرته.
الجمهور يصنع الحدث خلال الفترة الثانية سجل مستوى اللعب تحسنا بعد أن اندفع الفريق الليبي نحو الهجوم في محاولة التهديف وقد استعاد الفريق الليبي السيطرة على اللعب بفضل تحركات أحمد سعد والفزاني مركزين التسربات على الجهة اليمنى لدفاع النادي الصفاقسي لكن رفاق الخلوفي الذين اظطروا إلى التراجع حافظوا على تركيزهم فضاعت فرص الفريق الليبي كلما اقترب من مناطق الجزاء باستثناء تسرب الجيلاني الذي سدد من داخل مناطق الجزاء عاليا وقد اعتمد الفريق الليبي بشكل متواصل على التصويب من خارج مناطق الجزاء ولكن محاولات سعد واللافي لم تكن خطيرة. من جانب النادي الصفاقسي فإن مردوده الهجومي تراجع نسبيا باعتبار أن الفريق الليبي سيطر على منطقة الوسط ورغم ذلك فقد سدد معلول كرة قوية عاليا في بداية الشوط وتدخل الحارس جمعة أمام تصويبة عباس الرأسية. ومرة أخرى يتحسن مستوى النادي الصفاقسي في نهاية الشوط خاصة بعد دخول حمزة يونس الذي سدد كرة قوية مباشرة بعد دخوله ولكن الدفاع تدخل. ثم سدد الهمامي بقوة في الدقيقة 81 ولكن الحارس حول كرته إلى الركنية وقد عرفت نهاية المقابلة أفضلية للنادي الصفاقسي ولكنه لم يستفد من سيطرته لتنتهي المقابلة على التعادل الذي كان نسبيا عادلا.
