النادي الصفاقسي يواصل مغامرة كأس سيادة رئيس الجمهورية وهدفه الاساسي المحافظة على لقبه وقد شاءت عملية القرعة ان تضع امامه فريق النادي البنزرتي الذي تألق هذا الموسم كأحسن ما يكون ومثل المفاجأة السارة للبطولة الى جانب الملعب التونسي.
فبعد بروفة اولى في البطولة انتهت لصالح ابناء المدرب لوكا يلتقي الفريقان من جديد في امتحان اكثر جدية ولامجال فيه للهفوات او التخاذل.
أوراق مخفية
لقد نجح المدرب لوكا في اخفاء اوراقه خلال المباراة الاخيرة ولم يجازف باقحام لاعبيه الاساسيين وقد نجح رغم ذلك في اخذ الاسبقية على العربي الزواوي الذي اجبرته النتيجة على الاستنجاد بعناصره الاساسية التي وضعها على البنك امثال المباركي، الجباري، والشهودي ويبقى اللاعب الوحيد الذي لم يقع تشريكه هو الدريدي ونعتقد ان الزواوي قد كشف دون ان يشعر عن خطته في النصف الثاني من المباراة.
أسبقية معنوية
رغم ان المدربين قد اتفقا على ان التكهن بالمباراة يبقى صعبا جدا فانهما أكدا اأن الحظوظ متساوية بين التشكيلتين مع تفوق طفيف للنادي الصفاقسي الذي يلعب امام جمهوره هذا فضلا عن الوقع المعنوي للرباعية الاخيرة التي احرزها زملاء حمزة يونس على حساب زملاء بن مصطفى.
طريقة هجومية
بعد ان اكتشف ان دفاع النادي البنزرتي سهل الاختراق خاصة ان العربي الزواوي يعتمد خطة 3ـ5ـ2 فان لوكا لن يتردد في اعتماد سلاح الهجوم وذلك من خلال التعويل على قمامدية ودومينيك كمهاجمين صريحين وامكانية دعمهما بحمزة يونس كمهاجم ثالث مع دور هام في وسط الميدان هذا في صورة تعذر التعويل على خذمات اللاعب صوما نابي.
معركة وسط الميدان
نجاح النادي الصفاقسي في اللقاء الاخير يعود بنسبة كبيرة الى العمل الجبّار لخط وسط الميدان حيث كان زعيم، الهمامي، البرقاوي، وأوشي في اوج العطاء وهذا ما أقر به العربي الزواوي نفسه ولهذا فان النجاح في مباراة اليوم يمر حتما عبر تألق خط الوسط وخاصة حضور الفورمة لدى صانع الالعاب كما زعيم.
دور الظهيرين
الى جانب العمل الدفاعي الكبير الذي ينتظر الظهيرين بوسوفو والغربي بسبب سرعة وخطورة مهاجمي البنزرتي فان المطلوب منهما هو دعم الخط الأمامي بالتسربات ومباغتة الدفاع .
الكرات الثابتة
قوة النادي الصفاقسي باتت في الكرات الثابتة ولهذا يجب استغلالها وكيفية التصرف فيها خاصة في ظل وجود حارس عملاق وطويل القامة.
التشكيلة المحتملة
الخلوفي ـ يوسوفو ـ الغربي ـ عباس ـ بن صالح ـ الهمامي ـ البرقاوي ـ زعيم ـ صوما (حمزة) دومينيك ـ قمامدية.
العونلي
