- تخوضون اليوم لقاء هاما ضد اهلي طرابلس لحساب اياب الدور السادس من كأس «الكاف» فكيف تهيأتم لهذا الموعد؟ الاعداد للمباراة انطلق منذ مطلع هذا الاسبوع...وقد ركزنا اهتماماتنا بالخصوص على تعهد الجانب التكتيكي بما يتيح لنا احكام سيطرتنا على المناطق الاستراتيجية للميدان واجبار المنافس على ارتكاب الهفوات في مناطقه وقد نوعنا من التمارين كما حرصنا على احكام التكامل بين الخطوط. وتبقى امامنا تسعون دقيقة لتأكيد جدارتنا بكسب ورقة الترشح. - لكن للمنافس ايضا طموحات... وهي الانتصار او التعادل الايجابي... مما سيجبره هو ايضا على اعتماد الهجوم... فهل قرأتم حسابا لذلك ؟ - المباراة لن تكون سهلة ونحن واعون لهذا الامر وقرأنا له حسابا خاصة واننا نعرف ما يتميز به المنافس من اداء وما يكتنزه من قدرات..لكننا ايضا واثقون من ان امكانياتنا تسمح لنا باللعب من اجل الانتصار و اجبار الفريق الخصم على الاذعان للهزيمة وهو ما نعد به جمهورنا الذي سيكون ولا شك حاضرا بكثافة على المدارج وينتظر منا اداء مقنعا. هل تعتبرون نتيجة الذهاب ايجابية؟ هي فعلا ايجابية بما اننا وفقنا الى الحد من خطورة المنافس على ارضه وامام ما يزيد عن الخمسين الفا من انصاره..لكنها غير كافية لضمان الترشح..وسنلعب الان ورقة الترشح على ارضنا وفي ظروف مريحة نسبيا..لكن حذار من استسهال الخصم..وهذا ما نبهنا اليه الاطار الفني. فما الذي يمكن ان يفاجئكم به؟ حقيقة الميدان في كرة القدم هي الفيصل..صحيح ان هناك اعتبارات خاصة مثل الجمهور والارض.. لكن الاداء على الميدان يبقى من اهم العوامل التي تحدد مجرى المباراة..وهو ما سنعمل على ان يكون في حجم انتظارات احبائنا حتى نحتفل معا هذا المساء بالانتصار وبالترشح للدور المقبل انشاء الله..