الملعب الاولمبي بالمنزه: جمهور متوسط العدد التحكيم: حمدي بوجزة الانذارات: بن صالح (النادي الصفاقسي) الملعب التونسي: الجريدي، شقرة، الزعيري، حسني، رحومة، ابراهيما، اوبيان، تاج، الجديدي، الفاز(الرياحي)، القصداوي (قلبي). النادي الصفاقسي: الخلوفي، يوسفو، رويد، بن صالح، العيادي، المعلول (علول) الهمامي، المرابط، (البرقاوي)، توراي (شلوف)، يونس، اوتشي. فوت كل من الملعب التونسي والنادي الصفاقسي فرصة تشديد الملاحقة على كوكبة الطليعة بعد اكتفائهما بالتعادل دون اهداف رغم وفرة الفرص من الجانبين خاصة من جانب المحليين الذين فرضوا سيطرة واضحة سيما خلال الشوط الثاني. شوط الفرص المهدورة بحكم غياب الرهان عن هذه المباراة بعد ابتعاد الفريقين عن دائرة المراهنة على اللقب فقد سعى كل طرف الى اعتماد اسلوب هجومي ومحاولة مباغتة المنافس عبر التوغلات الجانبية وكذلك التوزيع في عمق دفاع المنافس وكانت اولى الفرص السانحة للتسجيل خلال اللقاء من نصيب الضيوف، اذ نفذ حمزة يونس ضربة مخالفة من مكان مناسب لكن الحارس الجريدي كان يقظا وتصدى باحكام للكرة، ورد الملعب التونسي بسرعة بواسطة القصداوي في الدقيقة 11 عندما حاول مباغتة الحارس الخلوفي لكن كرته مرت جانبية، وبدأ نسق اللقاء يرتفع شيئا فشيئا لتتاح العديد من الفرص من هذا الجانب وذاك، فالنادي الصفاقسي ورغم الغيابات البارزة المسجلة في صفوفه مقابل عودة هيثم مرابط للتشكيلة الاساسية الا انه كاد يسجل في اكثر من مناسبة فبعد محاولتين جديتين من جانب زملاء حسني عن طريق القصداوي في الدقيقة 21 عندما تلقى تمريرة من شقرة قبل ان يتدخل الدفاع ثم في الدقيقة 29 عندما مرر له اوبيان الكرة بكل احكام لكنه لم يحسن التعامل مع الكرة كان رد الضيوف قويا عبر محاولتين الاولى عن طريق معلول في الدقيقة 30 عندما توغل غير ان الجريدي ابعد الخطر ببراعة ثم أوتشي الذي صوب كرة قوية لكن كرته اصطدمت بالقائم الايمن لمرمى الجريدي، لينتهي بذلك الشوط الاول على نتيجة التعاون رغم كثرة الفرص من الجانبين. خلال بداية الشوط الثاني لم يتغير الوضع الكثير حيث بقي اللعب مفتوحا من الجانبين لتتاح فرصة بارزة لحمزة يونس الذي توغل من الجهة اليسرى وانفرد بالحارس رامي الجريدي، لكن هذا الاخير تألق وانقذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة 49 قبل ان يرد مروان تاج بتسديدة من مسافة بعيدة لكن كرته مرت عالية في الدقيقة 51... مع تقدم وقت المباراة اصبحت السيطرة الميدانية للملعب التونسي الذي ضغط بشكل مستمر على دفاع النادي الصفاقسي لتتعدد الفرص ابرزها في الدقيقة 55 عندما مهد ابراهيما بذكاء للقصداوي الى ان اختلى بالحارس الخلوفي وسدد لكن الكرة مرت جانبية بقليل، وبعد اقحامه عوضا عن القصداوي كاد قلبي أن يمضي الهدف الاول لكنه لم يحسن التعامل مع توزيعة تاج، قبل ان يضيع الزعيري بدوره فرصة سانحة في الدقيقة 72 رغم موقعه المناسب. الدقائق الاخيرة من المباراة بقيت السيطرة لفائدة المحليين، حيث ضغط زملاء الجديدي على دفاع الصفاقسي باستمرار غير ان الحلول الفردية غابت ولم يجد ابراهيما سوى اعتماد التسديد عن مسافة بعيدة على غرار محاولته في الدقيقة 77 لكن الكرة مرت جانبية بقليل، بالمقابل نجح الضيوف دفاعيا ولكنهم فشلوا من الناحية الهجومية حيث غابت الفرص الخطيرة رغم اعتمادهم على الهجومات المعاكسة لينتهي بذلك اللقاء بتعادل سلبي لا يخدم مصلحة اي من الفريقين خاصة بالنسبة للملعب التونسي الذي فوت فرصة اللحاق بالنجم الساحلي في المرتبة الثالثة.
